كتاب الغزالي في آداب الطعام هو الفصل الحادي عشر من كتاب إحياء علوم الدين، الذي يُعدّ من أعظم مؤلفات الروحانية الإسلامية. يبدأ هذا المجلد بالحديث عن الإنسان والمجتمع، وآداب الحياة اليومية. مع تركيزه على النشاط اليومي، وهو الأكل، يُبرز الغزالي أهمية مواءمة كل جانب من جوانب حياة الفرد مع الدين والروحانية. مُستعينًا بمثال النبي صلى الله عليه وسلم ومثال الصوفية الأوائل، يُوضح الغزالي كيف يُمكن لنشاط الأكل البسيط أن يُشجع على العديد من الفضائل الضرورية لبقية الحياة الروحية. تُقسم أقسام كتاب الغزالي في آداب الطعام إلى ما يجب على الشخص الالتزام به عند تناول الطعام بمفرده، وكيف يجب على الشخص أن يتصرف عند تناول الطعام مع الآخرين، وآداب الضيافة. ومن خلال هذه الأبواب يتحدث الغزالي أيضاً عن الأطعمة والممارسات الحلال والحرام، والنظافة، والصيام، وقضايا الصحة العامة، ونعم القناعة بالقليل والكرم.
