8 خطوات نحو السعادة

يسعى الجميع وراء السعادة، ولكن قليلون هم من يدركون تمامًا ماهيتها أو مصدرها. السعادة ليست وجهة بل رحلة تتطلب صفات داخلية معينة وحالة ذهنية سليمة لتجربتها وجني ثمارها. إنها لا تُباع كسلعة ولا يمكن شراؤها، إلا من خلال صياغة شخصية المرء بعناية واتباع خطة عمل. لأن أولئك الذين لا يخططون سيفشلون في تحقيق النتائج المرجوة. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن منا من أهل السعادة [في الآخرة] ليعمل بعمل أهل السعادة ..." [صحيح البخاري، # 4948]. بعبارة أخرى، باختيار مسار يعكس مواقف الأشخاص السعداء، سيدرك المرء حقيقته والسهولة والمتعة في القيام بالأعمال الصالحة التي هي في حد ذاتها من سمات الأشخاص السعداء. يتطلب الأمر التأمل في رؤية عالمية بديلة عن تلك التي تعقد مشاكل العالم الأول، على سبيل المثال. يذكر الشيخ ناصر السعدي في هذا الملخص الموجز ثماني طرق لتحقيق غاية السعادة، مع التخلص من أضدادها: الحزن والغم والهم. ويتوقف بلوغها على ثلاثة أسباب رئيسية حددها لحياة كريمة. هذه الإرشادات الموجزة سهلة الفهم، وستتمكن من تحديد المعوقات التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها، وبالتالي عيش حياتك بسعادة.

أ ب ت د