الرحلة إلى الله
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام

وصف
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لن ينجو منكم أحدٌ بعملكم وحده". قالوا: يا رسول الله، ولا أنت؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته. عليكم بالثبات والاعتدال، والسير أول النهار وآخره وجزء من آخر الليل. اعتدالاً اعتدالاً! بهذا تبلغون غايتكم". ورواه أيضاً في موضع آخر بلفظ: "إن هذا الدين يسر، لا يشده أحد إلا غلبه، فاعتدالاً اعتدالاً، وأبشروا! استعينوا على ذلك بالسير أول النهار وآخره وجزء من آخر الليل". وروى أيضًا عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اثبتوا ووازنوا وأبشروا فإن العمل وحده لا يدخل الجنة". قالوا: ولا أنت؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ومغفرته. وروى أيضًا عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اثبتوا ووازنوا واعلموا أن العمل وحده لا يدخل الجنة، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل". هذه الأحاديث الشريفة تفصل مبدأً عظيمًا وهامًا تتفرع منه أمور كثيرة تتعلق بالسير إلى الله في سبيله. قال بعض السلف: "الآخرة إما مغفرة من الله وإما نار، والدنيا إما عصمة من الله وإما هلاك". وعند وفاته ودع محمد بن واسع أصحابه قائلاً: السلام عليكم إما إلى النار وإما إلى مغفرة الله.
سياسة الشحن والإرجاع
أ ب ت د